أعلن سائقي النقل الثقيل بعدن صباح اليوم تصعيد احتجاجاتهم وتمسكهم بمطالبهم المشروعة بعد تنصل وزير النقل لاتفاق الصلح الذي تم بين نقابة سائقي النقل الثقيل والهيئة العليا للنقل البري بعدن.
مؤكدين بأن تنصل وزير النقل للصلح الذي تم بين قيادة السلطة المحلية ونقابة سائقي النقل الثقيل بعدن يعد موقف غير مسؤول ويراد منه إضافة أزمة جديدة إلى رصيد الأزمات الاقتصادية والخدمية التي أصبح الفساد فيها ينخر جذور الدولة من الداخل ويضيق الخناق على كافة المواطنين في المناطق المحررة والعاصمة المؤقتة عدن لأسباب غير مبررة ولا تستند إلى أي نص قانوني.
معبرين عن غضبهم ورفضهم الشديد لكافة تلك القرارات الغير مسؤولة التي تنقض عهود ووعود السلطة المحلية لتضعها في موقف محرج أمام نقابة سائقي النقل الثقيل بعدن ..مؤكدين بأن بنود الصلح التي وضعتها السلطة المحلية تم القبول بها من قبل سائقي النقل الثقيل على الرغم من أنها لم تكن منصفة لهم ولا تلبي كافة المطالب وتم الموافقة عليها لإيقاف حدة التوتر ولأجل المصلحة العامة.
مجددين تمسكهم بمطالبهم القانونية المشروعة وبنقابتهم التي ترعى حقوقهم وتقف إلى جانبهم ..لافتين بأن رأس مالهم الثمين هي الكرامة التي يتميز بها أبناء الجنوب والتي جعلتهم يستبسلون بالدفاع عن الأرض والعرض ضد مليشيات الحوثي الكهنوتية.
وقد عبرت النقابة عن شكرها لقيادة السلطة المحلية التي أفرجت عن الشاحنات المحتجزة على الرغم من قرارات وزير النقل التي لم تكن عند حسن الظن ..منوهين بأن احتجاجاتهم مستمرة ومتصاعدة إلى أن يتم وضع حد للتعسفات والإجراءات الغير قانونية التي تتبعها وزارة النقل.