هل أصبح متصدري المشهد السياسي يعيشون في الوقت الضائع ؟ هل هم في غيبوبة سياسية ؟ هل فقدوا البوصلة وضلوا الطريق؟ هل دخلوا في التيه السياسي ؟ هل تحولوا إلى مسؤولين قصر لا يعرفون ما يريدون ويحتاجون إلى من يكون عليهم وصيا حتى يبلغوا سن الرشد ؟ هل أصيبوا بالجنون السياسي ووجب علينا إحالتهم إلى مستشفيات الأمراض العقلية ؟ هل نحن في حلم أو علم .
مئات من الاسئلة الغريبة و العجيبة وكل يوم ونحن نسمع ونشاهد غرائب الأمور تحدث في بلادنا وكل لحظه ونحن تائهون، اصبح متصدري المشهد السياسي ممثلين على مسرح الفضائح لا ندري ما يقولون ولا نعرف للمسرحية نهاية ؟ ما هذا العبث الذي يجري في الوطن ونحن نتفرج عليهم مدهوشين عاجزين ولا نقدر على فعل شي لإنقاذ الوطن الذي يحترق ونحترق معه؟ من اين جاءت تلك الوجوه التي تقوم بالباطل كل يوم بارتكاب جرائم بحق الشعب ونحن موتى بلا قبور؟
اللاعبين الأساسيين في الساحة السياسية يعلمون أنهم راحلون وينهبون أموالنا يسافرون إلى العالم ويتحدثون بأسمائنا ويطلبون المساعدات المالية ولم نرى منها شي وكلها مشاريع وهميه ويقيمون في الفنادق بالخارج وعلى حسابنا لقد فقدنا حسنا فلم نعد نسمع أو نرى ما يجري في بلادنا مجلس النواب معدوم الوجود حكومة معين ترفض تقديم استقالتها بعد عجزها وفشلها كأنه شيئا لم يكن ومأساة المواطنين في عينها !
ايها الشعب النائم أفق قبل فوات الاوان، ايها الشعب قم وانتفض لاسترداد الوطن من متصدرين المشهد السياسي ومن جماعة الحوثي الإيرانية فهؤلاء هم العابثين بمصير الوطن وبمصيرك، ايها الشعب وصلنا الى القاع فقدنا الهوية الوطنية وليس هناك غير حلان فقط الخروج إلى الشوارع ليرحلوا عنا علة الوطن أما الصبر على المكروه والاستمرار في النوم والغفلة حتى يأتيك اليقين والخيار لكم .