منبر حر لكل اليمنيين

رشاد العليمي يطلق منصة للتواصل الشعبي معه ومثقفون يدعون إلى إسقاطه

22

سخرت مجموعة من النشطاء والمثقفين من إطلاق الدكتور رشاد العليمي منصة إلكترونية ، قال إنها وسيلة للتواصل المباشر بينه وبين الشعب اليمني ، مطالبا إياهم بتقديم طلباتهم ورفعها له مباشرة ، وكأن العليمي لا يعرف ما الذي يريده الشعب اليمني ، وعلى حد تعبير أحدهم ، قال ، إننا نقول للعليمي ، ما قاله دريد لحام لأبيه في مسرحية كأسك يا وطن ، نريد شوية كرامة .

وأضاف هؤلاء النشطاء والمثقفين ، بأن العليمي بهذه المنصة ، يضيف إلى سجله السياسي فشلا آخر ، إذ يؤكد بأنه فاقد للإحساس والمشاعر وللمسؤولية ، فقد ظهر وكأنه لا يعلم ماذا يريد الشعب اليمني ولا ماهي معاناته ولو في الحدود الدنيا ، وأن الفرصة التي أتيحت له لم ينتهزها ، وكان بإمكانه أن يعمل على توحيد مجلس القيادة الرئاسي ، لكنه عوضا عن ذلك ، كشف تشكيل قوات درع الوطن السلفية عن عقليته التآمرية التي رضعها منذ طفولته ولا يستطيع العيش بدونها .

وأجمع هؤلاء النشطاء والمثقفين على أن صبر شعبنا في الداخل والخارج على العليمي الذي لم يكن له من دور سوى تصفية الشرعية ، قد نفد ، وأن الرجل منذ أن ترأس مجلس القيادة الرئاسي أهدر الحقوق اليمنية وأسقط ما تبقى من خيوط الشرعية ووسع الانقسامات وشتت المشروع الوطني وعزز الفساد .

ومن حقنا أن نتوقف الآن ونسأل : ماذا حقق العليمي للشعب اليمني ؟ ماذا أنجز من حقوق ؟ لابد من جردة حساب سريعة للفترة التي تولاها ، فكل المؤشرات تقول ، بأنه لم ينجز سوى السراب وتغييب المؤسسات الوطنية القادرة على محاسبة المسؤولين عن الفشل السياسي والاقتصادي والأمني ، وصار لزاما على شرائح الشعب كلها أن ترفع صوتها بوضوح وتطالب بإزاحة الفاشلين وعلى رأسهم العليمي .

لا بد من توحيد النضال لاستعادة الشرعية الممثلة للشعب اليمني ولوحدة وسيادة أراضيه ، فلم يعد للشعب اليمني أي ترف لإضاعة وقت إضافي مع رئيس ليس لديه مشروع وطني ، بينما العدو يلتهم الأرض والحقوق كل يوم والفساد يلتهم حياة الناس ومعيشتهم وهو لم يحترم دماء اليمنيين وتضحياتهم في كل الجهات في سبيل استعادة شرعيتهم ، التي حولها إلى منصة ، كي يفرغ اليمنيون فيها كل طاقاتهم وهو يتفرغ لتسليم اليمن قطعة بعد أخرى للسعودية والإمارات ويترك الحوثيين يحشدون أرواحهم الشريرة إلى مأرب وتعز !.

تعليقات