منبر حر لكل اليمنيين

17 يوليو: رحلة البناء والتنمية نحو الاستقرار والديمقراطية الحقيقية في اليمن

10

بعد أيام قلائل تحل علينا ذكرى خالدة هي يوم 17 يوليو، يوم البناء والتنمية والاستقرار والسلام والديمقراطية الحقيقية في الجمهورية اليمنية وتولي الزعيم علي عبدالله صالح مقاليد السلطة.. فعندما نستذكر يوم 17 يوليو، نتذكر يومًا استثنائيًا في تاريخ الجمهورية اليمنية، إنه اليوم الذي شهد تغييرًا وتطوراً جذريًا في البلاد نحو البناء والنماء، حيث تم توجيه الجهود نحو البناء والتنمية والاستقرار وتعزيز الديمقراطية الحقيقية، في هذا اليوم الخالد بفخر واعتزاز في ذاكرة اليمن السياسية ، تولي القائد المؤسس والزعيم الخالد علي عبدالله صالح – رحمة الله – مقاليد السلطة، وهو قائد سياسي محنك وزعيم حكمة وبصيرة مثل الأمل والتفاؤل للشعب اليمني.

تولي القائد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح – رحمة الله-، الحكم في اليمن جاء في حقبة تاريخية مليئة بالتناقضات الفكرية وظروف صعبة وتحديات كبيرة، كانت البلاد تعاني من الفقر والتخلف والمرض والصراعات الداخلية التي خلفها الحكم الإمامي الكهنوتي البائد والتي أثرت سلبًا على الشعب اليمني ومستقبله، ومع ذلك، كانت رؤية الزعيم صالح واضحة وثاقبة وحاضرة في مختلف مراحل العمل الوطني على كل المستويات، هدفه الأسمى كان تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والسلام والاستقرار في البلاد وتحقيق الرخاء والتقدم والازدهار في مختلف قطاعات التنمية وهذا ما تحقق بجهود وحكمة القائد المؤسس الصالح رحمة الله..

تركزت جهود الزعيم صالح – رحمة الله- على بناء البنية التحتية لليمن وتوسعها كماً وكيفاً وتعزيز الانجازات في القطاعات الحيوية والاستراتيجية مثل التعليم العام والجامعي والمهني والتقني والصحة، ومشاريع الكهرباء والمياه والاتصالات والبنية التحتية، فتم وضع خطط تنموية شاملة وتم تخصيص موارد كبيرة لتحقيق هذه الأهداف، لن تتسع المجلدات لذكرها وحصرها فكان هنالك على سبيل المثال برنامج استثماري سنوي يشمل ويتضمن المئات من المشاريع المنجزة سنوياً ، ومن اهمها توسيع شبكة الطرق والجسور وإنشاء وتحسين المدارس والجامعات والكليات بمختلف انواعها المدنية والامنية والعسكرية، والمستشفيات وشبكة الضمان الاجتماعي وتوفير فرص العمل لآلاف من الايادي العاملة في قطاعات العمل الحكومي والمختلط والخاص بصورة تكفل حياة كريمة وفق مبدأ المواطنة المتساوية للجميع..

باختصار وفي قول واحد.. يوم ١٧ يوليو ١٩٧٨م، نهضة وطن بحاجة لتكرارها، كونة يوماً ملي بالمجد والفخر والاعتزاز لشعبنا اليمني،

يوماً سيظل خالدا في تاريخ الجمهورية اليمنية المعاصر ، وعنوانا ناصعا لأزهى مرحلة ستعيد حتماً فجرها ضياء اللأجيال جيلا بعد جيل..، مَثل منعطفاً جذرياً هاماً في بناء الارض والانسان.. الوطن والمواطن في مختلف المجالات والقطاعات التنموية والانمائية..

يوماً لن تتجاوزه ذاكرة اليمنيين بل سيبقى محفورا في الوجدان وخالدا في التاريخ اليمني والعربي المعاصر في انصع صفحاته التاريخ الخالد..
طابت جمعتكم بالخير.
يتبع..

تعليقات