ذكرت الأمم المتحدة أن نحو 5 ملايين شخص في اليمن معرضون لخطر فقدان المساعدات التي تقوم بتقديمها بحلول سبتمبر المقبل، نظرًا لاستمرار نقص التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام.
وكانت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، قد أكدت خلال اجتماع مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن أمس أن نقص التمويل الحاد لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لهذا العام، والتي تم تغطية 29% فقط من احتياجاتها حتى الآن، قد يضطر المؤسسات المشاركة إلى تقليل بعض من أنشطتها الإغاثية في هذه البلاد.
كما أضافت أن برامج علاج سوء التغذية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي تغطي فقط 40% من الاحتياجات المطلوبة، وأن غياب مساهمات جديدة بحلول سبتمبر المقبل سيضطر البرنامج إلى قطع المساعدات الإنسانية عن حوالي 5 ملايين شخص.
الأمين العام المساعد أشارت أيضا إلى أن نقص التمويل يؤثر أيضًا على قدرة مفوضية شؤون اللاجئين على دعم النساء والفتيات المهاجرات بخدمات المأوى الآمنة والحماية، وأن ثغرات في تمويل المساعدات النقدية تهدد تغطية احتياجات حوالي 1.3 مليون لاجئ وشخص نزح داخلي غير قادر على تلبية احتياجاته الأساسية.