حذر الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية الأسبق في نظام الرئيس علي عبد الله صالح وأحد القيادات البارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام من توقف الجهود السياسية وحضور ما أسماه بالفوضى الخلاقة.
وقال في تغريدة مختصرة له على حسابه في منصة “توتر” رصدها موقع “يمن المستقبل”. إن ” توقف جهود الحل السياسي لليمن قد تكون محاولة لخروج المتورطين في أزمة اليمن وترك إدارة اليمن لمجالس محلية متعددة لا تخضع لدستور أو لسلطة دولة”.
وواصل حديثه في ذات السياق بقوله: “تيمنًا بنظرية الفوضى الخلاقة كي يبق اليمن رهين أزمات دائمة بينما الحل الخلاق والدائم للأزمة هو الحل السياسي وفق الدستور والقوانين الحالية”.
يأتي هذا التصريح كرسالة واضحة لما وصلت إليه العملية السياسية من برود لدى جميع الأطراف الممسكة بالملف اليمني والتي جعلت الأمر بين اللا حرب وللا سلم على حساب الحالة الإنسانية الأسوأ في العالم، في ظل تورط حوثي واضح وتماهي دولي.