هنا مجموعة من النصائح للحفاظ على صحة المفاصل وتجنب الاعراض التي تسبب المشاكل.
1- الحركة المنتظمة
غالبًا ما يتجنب المصابون بالتهاب المفاصل النشاط البدني المنتظم أو ممارسة الرياضة خشية أن يؤدي ذلك إلى زيادة الألم أو زيادة تلف المفاصل، ولكن الأفضل هو الاستمرار في الحركة، كونها تساهم في تخفيف تصلب المفاصل وتقليل حدة آلامها، فضلًا عن أنها تقوي العضلات المحيطة بالمفاصل.
2- الحفاظ على الوزن الصحي:
يجب الحفاظ على الوزن المثالي للجسم لحماية المفاصل، لأن زيادة الوزن تزيد الضغط على المفاصل، وأكدت الدراسات أن فقدان الوزن يقلل بشكل كبير من آلام الركبة ويرفع كفاءة تأديتها لوظائفها.
3- ممارسة التمارين منخفضة التأثير
تساهم التمارين الخفيفة في تقوية العضلات المحيطة بالمفاصل، وذلك مثل الرياضات المائية كالسباحة، والرياضات الاجتماعية مثل الجولف، وكذلك المشي، وركوب الدراجات.
4- تقوية العضلات
يجب الحفاظ على صحة العضلات لتدعيم صحة المفاصل، وذلك من خلال ممارسة التمرينات الرياضية المفيدة، وغالبًا ما تستخدم تمارين حمل الوزن كجزء من نظام تقوية العضلات.
5- تمارين نطاق الحركة
يرتبط التهاب المفاصل بمدى محدود من الحركة، وللحفاظ على صحتها، يجب وضع كل مفصل بشكل روتيني في نطاق حركته الكامل، وذلك من خلال القيام بإطالة أو ثني أو تدوير كل مفصل، إذ تعمل تمارين نطاق الحركة على تحسين المرونة، وتخفيف الصلابة والألم، وتساعد في الحفاظ على عمل المفاصل.
6- اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات
يمكن اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات من خلال تجنب تناول الأطعمة التي تزيد حدة التهاب مثل الأملاح، والاعتماد على الأطعمة التي تساهم في تقليل الالتهاب، مثل الحبوب والفواكه والخضروات، أو اتباع نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي.
7- الاعتماد على فيتامين “د” والكالسيوم
يعتبر فيتامين د والكالسيوم من أهم العناصر الغذائية المفيدة لتعزيز صحة العظام والمفاصل، نظرًا لأن فيتامين د ضروري لامتصاص الكالسيوم، ويمكن الحصول على فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس أو النظام الغذائي أو المكملات. ويحتاج بعض الأشخاص إلى بعض المكملات، ولكن بشرط إجراء فحص دم لتحديد ما إذا كنت تعاني من نقص فيتامين د في الجسم من عدمه، إذ يرتبط انخفاض الكالسيوم بانخفاض كثافة العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور.
8- الإقلاع عن التدخين
لا يدرك بعض الأشخاص أن التدخين يزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام وكسورها، كما يزيد احتمالية الإصابة بالتهاب الأوتار، إضافة إلى أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بآلام أسفل الظهر والتهاب المفاصل الروماتويدي.