قال أحد الناشطين في تصريح لموقع “يمن المستقبل” أن مليشيا الحوثي حاولت بالفترة الأخيرة التوسع خارجيا من خلال تجنيد العديد من الناشطين والمنظمات والاعلاميين، إلى جانب التسهيلات التي حدثت من خلال “المؤتمر الدولي” الأول في السويد والثاني في لاهاي هولندا والذي يأتي بالتنسيق مع “مركز صنعاء للدراسات”.
وأضاف بأن هناك أسماء وأكاديميين ذهبوا إلى لاهاي دون معرفة أهدافهم ومن يمثلون وأنهم وصولوا تحت مظل حقوق الانسان والحديث عن الجانب الاقتصادي وغيره وأن هناك عشوائية واضحة في هذا الاستقطاب والفعاليات التي لم ينتج عنها شيء مما تؤمل عليه بعض القوى والمواطنين بشكل عام.
وكان موقع عربي قد كشف عن مصادر سياسية في صنعاء، أن مليشيا الحوثي تلقت توجيهات من إيران بتوسيع مكاتبها وأجهزتها المخابراتية في الاتحاد الأوروبي بهدف التفرغ لمهاجمة دول أعضاء التحالف العربي، ومطاردة اليمنيين المناوئين لها.
وقد جاء في موقع “زوايا عربية” مصادر يمنية مطلعة، إن عددا من القيادات والنافذين لدى المليشيا الحوثية، بدأوا يقدموا لجواء إلى عدد من الدول الأوروبية، تنفيذا لخطة حوثية بهدف توسيع مكتب ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين.
وكشفت المصادر التي فضلت عدم الإفصاح عن نفسها لحساسية منصبها، إن المليشيا أرسلت الصحفي والقيادي “جمال عامر” إلى هولندا لطلب اللجوء ضمن التوجيهات الإيرانية بتوسيع مكتب المخابرات الحوثي، والعمل في المنظمات الحقوقية الدولية لصالح الجماعة وحشد أصوات لمهاجمة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وبينت ذات المصادر، أن رئيس تحرير وناشر صحيفة الوسط الأسبوعية، جمال عامر خرج من صنعاء بتنسيق كامل مع قيادة الحوثيين، مؤكدة أنه سيعمل لصالح مكتب قائد الحركة عبدالملك الحوثي بالإضافة إلى عمل يرتبط بما يسمى جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين.