تسلحتم بعزيمة وإصرار وتحدي الإنسان اليمني الذي لا تغلبه الظروف القاسية..ولا تهزه المحن.. ولا ينال منه قهر الزمن !
▪كنتم الأفضل اداءً وابداعاً واستحواذاً وهجوماً ووسطاً ودفاعاً
▪كنت اتمنى من الذين بادلوكم الفُرجة وانتظروا تأهلكم إلى كأس العالم ليتقافزوا إلى الواجهة دون أن يتحملوا أي أعباء..ولا حتى شاركوكم همّ الاعداد وتعب الأشهر والمعسكرات والمباريات التجريبية.. كنت أتمنى أن يتواجدوا بعد مغادرتكم (بضربات الحظ ) ليهنئوكم.. ويكرموكم.. فما قدمتموه كثير وكبير ..!
▪ولو أن التكريمات تأتي دون أي أهداف ونيات للظهور والبهرجة وركوب موجة الإنجاز لظهرت في هذا الوقت الذي أنتم في أشد الحاجة لتطبيب نفوسكم ..ورفع معنوياتكم ..!
▪التكريم هنا له ألف معنى ..وألف مغزى ..ويكفي أنه يأتي ليقول لكم :شكراً لكم ما قصرتم.. ويثني على أدائكم.. ونجوميتكم.. وابداعكم ..وحرصكم.. واخلاصكم
▪ليت العقول تشترى.. ليعرف أصحاب المسئولية والمال أن (هذا الوقت) هو الأكثر حاجة للتكريم.. خاصة وقد فزتم في مباراتين وتأهلتم الى الربع النهائي ..وخسرتم خطوة التأهل الأخيرة إلى كأس العالم بضربات الترجيح!!
▪أنتم يا أبطال اليمن الصغار واجهتم الظلم في مباراة تايلاند ولم يحرك أحد أي ساكن.. ولعبتم اليوم أمام (منتخب) (اللحى والشوارب) الإيراني دون أن (تتدخل الفحوصات ) وكنتم الأفضل بمهاراتكم..وتواجدكم..ونجوميتكم
▪أقسم لكم ..أن دموعكم غالية..ومُنذ أن ذرفتموها إحساساً بالوجع الذي حضرتم إلى تايلاند وهو يسكنكم..وكل الشعب موجوع عليكم وعلى دموعكم..وحتى الحروف اختفت وتلاشت ..!!
▪أنتم فخرنا..وعِزنا..ودموعكم أغلى.ونجوميتكم (أبهى) يا كل لاعبي المنتخب ومدربكم الرائع محمد حسن البعداني ومساعديه هيثم الاصبحي ومحمد نجاد ومدير المنتخب أحمد الحسني والاداري ضياء باوزير والدكتور عبدالرحمن الشرجبي والمعالج ناجي الشجاع والمتفاني عبده المدان.
- من صفحته في فيس بوك.