منبر حر لكل اليمنيين

رثاء أمي

17

أحاولُ أنْ أستوعبَ الأمرَ، أنْ أرى
خيالًا جريئًا يكْشِفُ الآنَ وَهْمَهُ

أحاولُ غَضَّ القلبِ عنْ كلِّ ما جرى
فيزدادُ إبْصارًا إلى أنْ يُتِمَّهُ

أيُعْقَلُ كتمانُ الخَرَابِ الذيْ طَوَى
سَماواتِ روحيْ، بَلْ أحاولُ فهمَهُ

أغالِطُ نفسيْ، كُلَّمَا اجتزتُ لحظةً
تَكَاثَرَ حَوْلِيٍ “طَيفُها” كَيْ أضُمَّهُ

لماذا؟
لماذا يا إلهيْ تركتَنيْ وحيدًا
لحزنٍ لستُ أعرفُ حجمَهُ!؟

أيُعْقلُ ألّا يَقْتُلَ الهَمُّ شاعرًا
تَمَزَّقَ عَجْزًا وَهْوَ يدفنُ أمَّهُ!؟

تعليقات