جريمة يرتكبها الحوثي بحق مقاتليه
إضافةً للتجنيد الإجباري والتعبئة الطائفية ، تقوم ميليشيات الحوثي الإرهابية باستخدام طريقتين للتجنيد والتحشيد إلى جبهاتها القتالية.
الطريقة الأولى : السحر
تقوم عناصر جهاز الأمن والمخابرات الحوثية المنتشرة في كل مناطق سيطرة الحوثي ، برصد كل شاب وشخص بل وطفل مستهدف للذهاب للقتال ، ترصد اسم الشخص واسم أمه ، ثم ترفع بالأسماء لقيادتها لتعطي الفريق الكبير من السحرة الذين تستخدمهم ليقوموا بكتابة طلسم سحري لكل شخص يتضمن اسمه واسم أمه ، ثم تُعطى الطلاسم لعناصر المخابرات والذين بدورهم يقومون باستخدام طريقة لجعل الشخص المستهدف يشرب السحر الخاص به أما عن طريقة عزومة غداء أو اهداءه شيئاً ليأكله أو يشربه ، بل بعض عناصر المخابرات في الأرياف يقومون باستخدام ترامس ماء ويضعون فيها السحر الخاص بالمستهدفين ويذهبون بها لمجالس المقيل الذي يحضرها المستهدفين ويشربون منها.
عندما يقوم الشخص المستهدف بشرب ذلك السحر ، ينتقل لمرحلة وسواس تجعله يفكر بالذهاب للقتال مع الحوثي والالتحاق بصفوف مقاتليه، حتى يقوده الأمر للذهاب والتسجيل ، وهناك ينتقل لمرحلة أخرى.
الطريقة الثانية : المخدرات.
ما ان يقوم الشخص المستهدف بالتسجيل للتجنيد مع الحوثي ، إلا ويقومون بتجريعه مواد من المخدرات تنقله لحالة هيجان بالقتال وتجعله لا يريد إلا ان يقاتل فقط ولا يريد أهل ولا زواج ولا حياة ولا راتب.
تعطيه نوع من المخدرات ليشربها بدعوى أنها تمنع نزيف الدم في حالة تعرضه لأي جروح.
كما تجعله مدمناً على شرب مادة البردقان التي تحتوي على مواد مخدرة وتم صناعتها في إيران.
تجد كل عنصر حوثي نظرات عيونه وملامح وجهه غير طبيعية ، بخلاف من يقاتلون في صفوف الأطراف المناهضة للحوثي.
وأعتقد لم تم فحص عناصر الحوثي سيتضح استخدامهم لتلك المخدرات ، وهو ما لم يكن في صفوف الجنود المناهضين.
كل الجيوش في العالم تحارب المخدرات ، ما عدا الحوثي الذي يقوم بمنحها لمقاتليه ويجعلهم يدمنون عليها.
بالنسبة للسحر فإن الأئمة في اليمن كانت تستخدمه والحوثي يعمل على نهجها.
الشهيد جواس رحمه الله تحدث انه وجد طلاسم من السحر في جيوب ثياب حسين بدر الدين الحوثي عندما تم قتله في إحدى كهوف مران بصعدة بالحرب الأولى.
ضعف الإيمان والوازع الديني وعدم التحصن بالأذكار جعل الحوثي يستفيد من السحر ، ولذا نحن بحاجة خطاب تحذيري وتوضيحي وتوعوي لتحذير الناس في مناطق سيطرة الحوثي وارشادهم للتحصين بالأذكار وغيرها ليحصنوا أنفسهم وأبناءهم من أسحار الحوثي.
أيضاً الحوثي يقاتل ومعه الشياطين والمردة من الجن ، ونحن لسنا صحابة حتى تنزل إلينا ملائكة لتقاتل معنا كما نزلت في بدر.
يجب ان يكون الجيش المناهض للحوثي جيشاً محصناً بالالتزام والأذكار.
تقدم وانتصار وصمود الجبهات التي بها مقاتلين من السلفيين أمام الحوثي تعود لالتزام مقاتليها وتحصنهم بالأذكار.
اما بالنسبة لجانب المخدرات ، فإننا بحاجة لخطاب هادف وتحرك حقوقي.
خطاب يحذر الناس في مناطق الحوثي من قيامه باستخدام المخدرات ضدهم كتجارة وكاستخدام لمن يجندهم.
تحرك حقوقي يدين الحوثي ويطالب بمحاكمته ويخاطب المجتمع الدولي بشأن هذه الجريمة ويضيفها لقائمة جرائم الحوثي.
يجب قطع كل طرق التهريب ، ويجب على المجتمع الدولي أن يقوم بعملية تفتيش دقيقة في ميناء الحديدة ومطار صنعاء وغيرها.