تناقلت وسائل إعلام محلية أن عدد من الخبراء الإيرانيين وصلوا إلى المناطق المسيطر عليها من قبل مليشيا الحوثي الارهابية وتحديدا العاصمة صنعاء عن طريق التهريب.
وقالت المصادر أن العملية تمت بدعم من الحرس الثوري الإيراني عبر عملية تهريب هي الاكبر في نقل خبراء و تقنيات إيرانية حديثة إلى صنعاء من حدود الدولة العربية مرورا بمحافظتي المهرة وحضرموت وأن إحدى النقاط العسكرية تمكنت من توقيف سيارة الخبراء غير أن أحد الضباط الكبار التابع للشرعية سهل عملية خروجهم من النقاط العسكرية في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية.
وأكدت المصادر أنه مازال يجري تسهيل تهريب خبراء من مليشيا حزب الله اللبناني بواسطة رحلات الخطوط الجوية اليمنية من مطار عمًان إلى صنعاء مستخدمين جوازات يمنية .
ونوهت إلى قيام عصابة الحوثي بدعم وتنسيق من الحرس الثورى الإيراني وحزب الله اللبناني باستخدام القرصنة السيبرانية للاتصال والتنصت
على قيادات الدولة والحكومة المعترف بها دوليا وباستخدام شبكة اتصالات يمن موبايل لتسهيل التنصت والتدخل السيبراني على القيادات العسكرية والأمنية.
وتعد هذه المعلومات خطيرة جدا إذا صحت مصادرها ما يعني أن الحوثي يسعى إلى اغراق الشمال بالخبراء ومنحهم جنسيات يمنية.