“يا صلاةَ النّبي”
عليكَ بأن تحفظَ الدرسَ
قال أبى واعتراني من الشكِّ رأسُ صبِي
أرى ما أرى جُملةً
آخرَ السطرِ
تبحثُ عن نُقطةٍ
خلفَها تَختَبِي
وقوماً بلا أوجهٍ
يزحفونَ فأسألُهم
أين نَصَّي الآخيرَ الذي قالَهُ لي أبِي ؟
الجميعُ على محملِ
الجِدِّ يهذي
ويَلعقُ إبهامَهُ
كُلَّما مَرَّ بي
وفي لفتةٍ لم أكُنْ مُستعدَّاً لها
انزَلَقتْ فِكرةُ المُستحيلِ الغبِي
ها أنا يا سكاكينُ جُرحٌ وأغمضتِ الأرضُ أطرافَها،قلتُ لا تَتعبي
رُبّما صرتُ ناياً قديماً غداً
رُبّما شامةً أجَّلَتْها انحِناءاتُ شعبٍ أبي
للتّفاصيلِ أن تَدَّعِي ما تَشاءُ
ولي أن أَعودَ لِتغرِيبتي “يا صلاةَ النّبِي”
____
1/ذو الحجه/١٤٤٤ه