أدت أمطار غزيرة يوم أمس في محافظة تعز والطرق المؤدية إلى محافظة لحج إلى وقوع كارثة راح ضحيتها أكثر من 10 مواطنين وعدد من المركبات التي تعرضت للجرف وممتلكات بملايين.
يأتي ذلك في اطار استمرار قطع الطرقات من قبل مليشيا الحوثي الارهابية وتفجيرها لعدد من الجسور والعبارات إضافة إلى زراعة الألغام في بعض المناطق والطرقات الواقع بين محافظات تعز لحج عدن.
وقد نقلت قناة العربي عن ناشطين بعض الصور الفيديوهات للكارثة التي لحقت بعدد من الساقين والمسافرين يوم أمس في ظل موسم يعتبر من أشد المواسم في هطول الأمطار، جرف السيل عدد من السيارات والجثث وسط صمت دولي تجاه الحصار المطبق من قبل الحوثيين.
وزير الإعلام والثقافة معمر الارياني من جهته حمل المليشيا المسؤولية الكاملة فيما يحدث للمواطنين في هذه المناطق والمدن جراء استمرار الحصار المطبق من كافة الجهات.
وبحسب مواطنين فقد باغتت السيول يوم أمس المواطنين المسافرين ما أدى إلى وقوع الكارثة، خاصة وأن الناس في حالة حركة واسعة مع قدوم عيد الأضحى المبارك، واستغرب مراقبين من استمرار الحصار رغم الهدن المعلن عنها منذ عام تقريبا بين حكومة الشرعية والحوثيين والاتفاق على فتح الطرقات ولو بشكل جزئي.