اعترف المبعوث الاممي إلى اليمن ، هانس غروندبرع، بصعوبة عملية السلام في اليمن وبأن الأمر لا يزال بحاجة إلى مشوار طويل ويتطلب نهجا وثقة متبادلة جدا حسب قوله.
داعيا إلى معالجة الأسباب الجذرية الكامنة وراء الصراع ضرورة التوصل إلى حلول وسط ضرورية وصعبة حتى ينتهي هذا الصراع إلى سلام شامل، كما أشار إلى أنه لا يمكن تحقيق السلام إلا بمشاركة مختلفة من اليمنيين في العملية السياسية.
كما طالب بوجود مساحة كافية لمعالجة هذه الأسباب موضحا بأن الشعب اليمني وخلال عقد عنا بشكل كبير وهناك من فقدوا أحباءهم كنتيجة مباشرة للحرب.
المبعوث الأممي أعاد الأرقام المكررة بأن هناك 21 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات انسانية عاجلة، مشيدا بمعالجة مشكلة خزان صافر وزيادرة عدد رحلات الطيران، لكن ذلك غير كاف حسب قوله فإن هناك خطوات سلبية بالمقابل جعلت عملية السلام تتراجع للخلف.
