منبر حر لكل اليمنيين

يضيئون الطريق.. أبناء عزلة عردن بالعدين على خطى الكبار

تقرير بالصور لمناطق الرصف

56

حقق أبناء عزلة “عردن” الواقعة في مديرية العدين شرق محافظة إب انجازا جديدا ومهما في اطار رصف وتعبيد بعد الطرقات المهمة التي كانت بحاجة لالتفاتة كريمة من أجل أن يسهل على المواطنين التنقل والحركة بيسر.

وقد جاءت مباردة مشروع رصف وتعبيد طريق رماضة “عزلة عردن” مديرية العدين علي نفقة الاهالي، في إطار المشاريع المجتمعية التي تشهدها العزلة عموما وبقية المناطق المجاورة، لتجسد التلاحم والتكاتف والتعاون المجتمعي لتنمية وخدمة العزلة بشكل عام على كافة المستويات.

وتعد هذه الخطوات اللبنة الأولى من أجل استمرار مثل هذه الأعمال في ظل الحاجة الملحة، نظرا لوعورة الطرق من أجل التخفيف من معاناة الناس إضافة إلى ما ستعكسه هذه المشاريع التنموية على مستوى الخدمات الحيوية حيث ستصبح مرتبطة بشكل كلي مع بقية الأعمال التي تم انجازها في المناطق الأخرى من عزلة السارة، شلف، وكذلك منطقة العمارنة.

وتعد هذه الخطوات الكبيرة واحدة من التوجهات التي تعكس وعي القائمين على هذه المناطقة من أعيان ووجاهات ومشايخ ورجال أعمال وفاعلين من أبناء المناطق ممن أخلصوا في انجاز أجزاء واسعة من العقاب والطرقات الوعرة، وسخروا كل جهودهم لإنجاح ذلك.

ما يتم حاليا في مدخل عزلة عردن رماضة من الجهة الشرقية أمر بالغ الأهمية، حيث بدأ العمل في أجزاء متفرقة من الطريق والتي حملت بعض أسماء الداعمين أو من الراحلين ممن كان لهم بصمة واضحة في مشاريع التنمية منها عقبة المرحوم يحيى عبده قاسم المطري وعقبة المرحوم فرحان قاسم الحاتمي.

وقد أكد في هذا الاطار عضو المجلس الشيخ محمد مكين الحذيفي أن العمل سيستمر دون توقف بفضل الداعمين والمساهمين وأبناء المنطقة، وأنه لن يتوقف حتى يرى بقية المناطق الوعرة وقد تم تعبيدها ليتم ربطها ببقية شبكة الطرقات ليستفيد منها أكبر قدر من المواطنين.

الجدير بالذكر أن هناك عدد من المبادرات المجتمعية التي قامات بجهود جبارة خلال الثلاثة أعوام الماضية، وكانت قد حققت نجاحا ملموسا على مستوى مناطق كثيرة في العزل المجاورة، ولعل مبادرة “أصدقاء ناصر المجيدي” واحدة من هذه المبادرات التي كان لها بصمة كبيرة، بتوافق الجميع، حيث تم انجاز مسافات قدرت بمئات الأمتار آخرها عقبة المرحوم حسن قحطان الذيفاني منطقة شلف.

تعليقات