عرفانات
ومن ضيق الحياةِ
إلى الحياةِ
تدافعنا على درجِ النجاةِ
ولم نذهب عن المنفى بعيداً
كحال دعائنا عقبَ الصلاةِ
ومنصرفينَ للمعنى ولكن ؛
متى سنُفيقُ من حُبِّ الجُناةِ
ومعتدينَ بالأشياءِ تعني
ولا تعني وأقوال النُحاةِ
سلامٌ للذينَ على يقيني
بهم لم يخذلوا
قط التفاتي
لبياعي الكلامِ ومشتريهِ
ومن يرضونَ منهم بالفُتاتِ
لسيدةٍ تُبدلها بأُخرى
عيوني وهي تنظرُ للمُشاةِ
لعجزي أن أظلَّ
على وفاقٍ
معي
وتورطي بالأحجياتِ
لنفسي أولاً
ولأصدقائي
وهم أثرى قناديلي اللواتي
لغيمتنا الثقيلة وهي تهمي
ونُعشبُ بالقصائدِ والرواةِ
لمن لم يعرفوا
كُنا نُغني
ملامحهم ولكن بالدواةِ
وللصمتِ الوقورِ وللتروي
وللإنسانِ مثقوبِ الرئاتِ
لأمي
وهي تضحكُ
كنتُ أعني ..
وصنتُ جلالَ دمعِ الأمهاتِ
لحِلمِ العارفينَ
على سلامٍ
مع الدنيا بدونِ تنازلاتِ
ليأسِ المُكثرينَ من الخطايا
وصدقِ الصالحينَ من التُقاةِ
لعشر أصابعٍ بالكادِ تكفي
لأنهي العزفَ دون مقدماتِ
١٢ يونيو ٢٠٢٣ م