مصادر خاصة: جرحى مأرب وعوائل الشهداء ينامون في الخيام والعراء مع النازحين
ذكر مصدر خاص لموقع “يمن المستقبل” أن عدد من جرحى مأرب وعوائل الشهداء يمرون بظروف صعبة جدًا منذ فترة طويلة نظرًا لعدم الالتفات إليه وعدم الاهتمام بهم بالشكل الكافي والمطلوب، وأن ذلك يعود لوجود الوساطات والمحسوبية داخل اللجان المكلفة لمتابعة حالات هؤلاء.
وأكد المصدر أن هناك عدد من الجرحى الذين سقطوا وهم يواجهون عناصر مليشيا الحوثي الارهابية أو جراء تعرضهم لانفجار الألغام التي قامت بزراعتها المليشيا وبعض خلايها، ينامون في الخيام مع النازحين في ظل معاناة كبيرة.
وأضاف المصدر أن حجم الفساد الذي يحدث داخل الجيش واللجان المعنية مهول جدًا وينعكس بشكل سلبي على حياة الجرحى وأسر الشهداء الذي سقطوا وهم في مواجهة العدو الحوثي.
وحين تم سؤاله أين تذهب الميزانية المخصصة لعلاج الجرحى قال لا يعرف حيث يتم معالجة الجريح بداية الأمر بعد اسعافه تماما ومن ثم يقل حماسهم الأمر الذي يجعل المريض يعاني نفسيا وجسديا مما يؤدي إلى مضاعفات تفاقم من حالته.
وأشار المصدر إلى أن الكثير من المعنيين والمطلعين على حالات الجرحى وعوائل الشهداء وحتى المعاريف يتنكرون ويستكثرون على الجريح عمل تقرير أو ورقة يستطيع من خلالها متابعة حالته واستلام مستحقاته مثل بقية الحالات.
وأكد في نهاية حديثه أن هناك لوبي من القيادات والمسؤولين ورؤوسا لجان يتحكمون بمصير عشرات الجرحى وعوائل الشهداء وبمخصصاتهم من معونات ومستحقات وعلاج وعمليات جراحية وأن الفساد والمحسوبية والوساطات هما ثالوث خطير يعرض كثير من الحالات للظلم والتعسف وعدم المبالاة.
وناشد المصدر في نهاية حديث كافة المعنيين في الجيش وقيادات مأرب الأوفياء مراجعة وضع هؤلاء وعدم تغييب قضايا الجرحى وأسر الشهداء، كونهم ضحوا من أجدل الدفاع عن الشرعية ومدينة مأرب، وألا يُتركوا عرضة للأمطار وحرارة الصيف مع بقية النازحين.