منبر حر لكل اليمنيين

ومضة …

16

تعود للشعرِ
كالموفي على سفرِ
أصاخَ للكونِ
فاستلقى على حجرِ

ونامَ في صفحةٍ أخرى
تهجأها
شواهداً
توجزُ التأريخَ
في صورِ

ولحظةً
من مواوويلٍ وأخيلةٍ
تلوحُ في النارِ
بين العينِ والشررِ

وحارساً
غارساً سيفاً
توغلَ في
ضغينةِ الأرضِ
مثل الجذرِ للشجرِ

ودمعةً
كلما أوشكتَ
تذرفها
ضحكتها
كالتماعِ البرقِ
بالمطرِ

ونزعةً
لاختزالِ البوحِ
في شفةٍ
تريدها
كاشتباكِ الوقتِ
في السحرِ

وسكتةً
كقطارٍ في تسارعهِ
بنفسهِ
ارتطم المقدورُ بالقدري

ولم يصبهُ دمارٌ
بل تخللهُ
مثيلهُ
وتلاشى دونما أثرِ

كلحظة
العفو عن حقٍ
ومقدرةٍ
سكوتُكَ الآن
عما شئتَ
من سورِ .

١٠ يونيو ٢٠٢٣ م

تعليقات