حرائق
كراكيب مغطاه بالسكر
وهم هذه الأرض
وصفير التوجس الذي يكسو انتصاراتنا
فزاعات تطرد الغفو
أحب الألوان الشمعية
تلك التي لا تمحوها الأصوات العالية
ولا يكتنزها سكون العابرين
هذه الصناديق المغبرة وهم
في داخلها زرع الليل قلبه
ودفنه في عيوننا
لا أملك الكثير لأقوله الآن
إلا بعض الهزائم
المباني التي وقعت على وريد الهم
قليل من التراب الذي يجلجل في حيطة
وابتسامة ترتعد
وجدت طفلا خلع ثوب أبيه
وارتدى حلما
وربط حذاءه المهترىء ببعض أغان قديمة كنا نعتليها
ونجوب الحدائق
حرائق اليوم لا تحتاجنا
ولا تحتاج أحدا
أكوام الصفيح والبارود تكفي
لقطع النهر
مجرى أنيننا …