دأبُ الموج
لم تكن صدفةً
كل تلك الصدفْ
يا عذاب اصطباراتنا في السعفْ
واقعٌ من سماوات وجداننا
صحونا والهزيمة
منذ النطفْ
المدينةُ في الوهمِ ممتدةٌ
وقرى الريف معروقةٌ بالشظفْ
وهنا في عيون الرؤى ندبةٌ
كسرت في خيالي زجاج الشغفْ
وانتظرنا
تعالي جراحاتنا
وانتظرنا
ولكن يأساً سقفْ
وانتصرنا على موت آمالنا
بالتروي وإن كان موتاً أخفْ
متعبٌ دأبُ الموجِ
مستغرقٌ
في انفعالاتهِ
شاعرٌ .. للأسفْ
لا تلمني على الموت يا صاحبي
إن موت المعاني تمام الترفْ .
٦ يونيو ٢٠٢٣ م