منبر حر لكل اليمنيين

مات ابراهيم المعلمي!

26

مات ابراهيم المعلمي!
صديقي الذي ابكاني في هذه الحقبة التي لا ينقصها البكاء!
الصحفي الجنتلمان.. المتصالح مع نفسه وزملائه ورؤسائه
الهادئ في تعامله، وفي غضبه، وحتى قهقهته العميقة لا تكاد تسمعها!
لم يكن يمر شهر دون ان نتبادل الاتصالات والسؤال ونتفق على لقاء!
لا اصدق انني لن اسمع صوته بعد الان!
شكا لي قبل فترة من تمزقات او تجلطات في شرايين ساقيه تعيق حركته
وعن رحلته المضنية الى إب.. بحثا عن علاج طبيعي
وعن بداية ازمة قلبية، دون معين!
كان حزنه ملء الأرض والسماء، لانعدام الدخل والسند!!
ويخجل ان يطلب من أحد لعزة نفسه!
اصطحبته رغم اوجاعه لزيارة صديقنا محمد القعود اثناء جلطته شفاه الله
وتواصلنا لاحقا لمحاولة تجميع زملائنا واساتذتنا الذين باعدتهم محن البلد!
فلطالما كان يتحسر ويحن الى لقائهم بعدما شرذمتنا شذر مذر!!
بيننا موعد يا صديقي
ماهذا الرحيل الفاجع؟
اللهم لا نقول الا ما يرضيك
رحمات ربي عليك يابن المعلمي
لروحك السلام.. ولنا البكاء والوجع!

تعليقات