منبر حر لكل اليمنيين

تفجير جامع دار الرئاسة 12 عاما على الجريمة لا أحد سينسى ولا أمل في أن يتعظ الجناة

17

أثبتت التقارير المبنية على معلومات دقيقة أن ما حدث في دار الرئاسة كانت جريمة متكاملة الأركان في الثالث من يونيو 2011 أول جمعة رجب الحرام الهدف منها تدمير النظام الجمهوري وتفكيك الجغرافيا والنسيج الاجتماعية بصورة مباشرة وغير مباشرة.

وقد تم استغلال الزخم الثوري من أجل تنفيذ المخطط بالكامل تماشيا مع البروبوجندا الاعلامية والأدوات الفاعلة في الربيع العربي كفرصة ثمينة لخلخلة الأنظمة وزعزعة المجتمعات.

وتشير التقارير إلى أن الإخوان المسلمين ومن يقف ورائهم كانوا الأداة المنفذة والمخططة من أجل السيطرة على الحكم وبلوغ ما يسموه الخلافة الاسلامية التي ينشدونها منذ عقود طويلة.

ويعد المراقبون السياسيون جريمة دار الرئاسة هي اللبنة الأولى لبداية التأسيس لهذه الفوضى والانفلات وتمزق البلاد على اعتبار أن الاحتجاجات كان بالإمكان احتوائها من خلال الاتفاقات ان صدق الأطراف السياسية غير أن الأمر أخذ منحى آخر بعد تفجير جامع دار الرئاسة بمن فيه من مسؤولي كبار الدولة.

اليوم بوعد 12 عاما يستذكر الجميع تلك الحادثة بالشهادات وتوثيقها والتأكيد على واحدية الجريمة بما لا يدع مجالا للشك بأنها قاصمة وأنها مسار مختلف من خلاله تم افتتاح نافذة الدماء وازهاق الأرواح.

تعليقات