منبر حر لكل اليمنيين

الحوثي ونقل سجينات من إب إلى صنعاء

32

قامت ميليشيات الحوثي الإرهابية ، بنقل عدد من السجينات من السجن المركزي بمدينة إب إلى سجون مخفية في صنعاء.
وأدعو أن السبب أنهم وجدوا لديهن تلفون ناطق محمول كن يتواصلن به سراً إلى أهاليهن ، فقاموا بالإعتداء عليهن وضربهن ونقلهن إلى صنعاء.
تخيلوا أنهم جعلوا السجينات في السجن المركزي بحال مماثل للسجون السياسية ، لا اتصال ولا زيارة وفوق هذا قاموا بنقلهن لسجون مخفية في صنعاء لا يعلم أحد مكانها.
في سجن مركزي إب توجد سيدة مصرية عمرها فوق الستون عاماً ، هي زوجة شخص مصري مسجون في سجن الأمن والمخابرات بمدينة إب ، قال الحوثيون أنهم قبضوا عليه بعد أن تواجهوا معه في منطقة العدين ويدعون انتماءه لأحد التيارات الإرهابية ، ورفضوا اطلاقه لأنهم يريدون أن يجنوا من خلفه مال عبر تسليمه لجهة خارجية تدفع مبلغ مالي كبير ، فالحصول على المال هو السبب في تمسكهم في الرجل.
إذا افترضنا أن الرجل مدان ، فما هو ذنب زوجته البريئة الكبيرة في العمر حتى تودعها في السجن المركزي ، لماذا لم تستأجر لها شقة وتجعلها تعيش معززة مكرمة أو قم بتسفيرها إلى بلدها لتعيش بين إخوانها وأهلها … هذا ليس من عادات العرب وأخلاق الرجال.
السجينات في إب لماذا تمنع عنها الزيارة والتواصل بأهلهن ولماذا تعتدي عليهن وتعذبهن ، لماذا لم تدعهن يتواصلن بأهلهن ليتابعوا قضاياهن ، لماذا لم تحولهن للنيابة والقضاء لتبت في قضاياهن ، هذا امتهان وظلم وتعدي على المرأة وحرمانها من أبسط حقوقها.

في جانب آخر تقوم ميليشيات الحوثي بالتعدي على أعراض نساء المناهضين لهم ، عبر التجسس على المكالمات ذات خصوصية الرجل بأهله.
يقوموا بمراقبة هاتف زوجة الرجل وأخواته وكل قريباته.
شبكات التجسس الحوثية من رجال ونساء ، يقومون بالطعن في الأعراض وتخريب البيوت وزرع الشقاق والشكوك بين الرجل وأهله.
يتصل بك على رقمك أو يراسلك هو أو هي ، قائلاً أن فلانة بنت فلان أي زوجتك كانت تراسلني من هذا الرقم ، زوجتك لا تقرأ ولا تكتب ولم تكن على الإطلاق قامت بإستخدام هاتفك.
عندما تختطفك ميليشيات الحوثي تقوم بأخذ هاتفك وتجري من رقمك رسائل مع أشخاص أو نساء على أساس أنه من يراسلهم هو أنت أو زوجتك.
تقوم ميليشيات الحوثي بتسجيل رقمك بأسماء نساء كي يظهر بتلك الأسماء في تطبيقات كاشف الأرقام ، ثم يقومون بتوزيعه على أساس أنه رقم بنت لتجعل الكثير يقوموا بإيذاءك وازعاجك.
اغلب قيادات الحوثية تستخدم أرقام بإسم نساء وليس بأسماءها الحقيقية ، ويستخدمون عدة شخصيات نساءية لمحاولة الإيقاع بالخصوم.
شغل قذر وخبيث فيه اذلال وتشويه وطعن في الأعراض وانتهاك للحرمات والخصوصيات.

هذا يعتبر جريمة من جرائم الحوثي في هذا المجال المذكور ، اعتداء على المرأة وامتهان لها وطعن في عرضها وعرض أهلها واظهار استخدام خاطئ لها وسلبها من كل حقوق الكرامة والقيم والقوانين ، ومطلوب من الجميع أصحاب القيم والشيم ومنابر الحقوق والعدالة ، وهيئات المجتمع الدولي والأمم المتحدة ، إدانة الحوثي والوقوف ضده والانتصار للمرأة مما يفعله بحقها وحق المجتمع.

تعليقات