ضـحـكـت كـالـطـفلِ لَــمَّـا نَــظَـرت
ضـحـكـت كـالـطـفلِ لَــمَّـا نَــظَـرت
زادَ شـوقي وارتَـقى الـحبُّ وطـابْ
أَغـمَـضَت فـاشـتقتُ لَـمَّـا انـتظرَت
عـاتَـبَتنِي يــا لِـقَـلبي مِــن عـتـابْ
كــلـمـا قــالــت تــهــادَى صـوتُـهـا
وهو لِي أَحلى مِن الشهدِ المُذابْ
صــامـتٌ أنـــتَ وقـلـبـي. غــاضـبٌ
لا تَــقُـل شـيـئاً ولا تـعـطِ الـجـوابْ
ابـتَـسِـم أَرجـــوكَ فـالـصـمتُ بــنـا
قــد يُـمِيتُ الـحبَّ إِن طـالَ الـغيابْ
إنــنــي أُصــغـي لـهـمـسٍ نــاعـمٍ
كـيف لـي بـالصمتِ يـا كُلَّ الصوابْ
كـيـف لا أشـتاقُ يـا مـن أنـتِ لِـي
روعـــةُ الـدنـيـا وأحـــلامُ الـشـبابْ
هـا أنـا قـد جـئتُ مـن بـين الـردى
كـل مـا حـولي سـرابٌ في سرابْ
انـظـري نَـحـوي وجُــودِي بـسـمةً
تـحرسُ الـمشتاق من هذا العذابْ
لا يــــمـــوتُ الـــحـــبُّ إلا أنــــــهُ
يـبـعثُ الأمــواتَ مِــن مــرِّ الـتـرابْ
كــم مــن الأمــوات حـولـي يـا أَنـا
أبــدلـوا الــحـبَّ بـحـقـدٍ واكـتـئـابْ
دعـــك مــمـن حــولـك الآن ..أنـــا
حــولـك الآن وقـلـبي فـيـك غــابْ
صــفـقـت كــفــي بـكـفـيـها وقــــا
لــت: لـنا الـرحمنُ فـي أم الـكتابْ
فـلـنـعش بـالـحـب فـالـحـب الـهَـنا
دونــه الأكــوان تـحيا فـي اغـترابْ