جلست اكتب مقالي في كلمات تلتهم المسافات وارى وطني يمتد امامي احاول استرد جزء من وطني الممزق واحاول تقييم أداء القائمين على أموره والذي اقصد بذلك المجلس الرئاسي (كرسي ابو ثمانية ارجل) وكان يجب عليهم القيام بواجبهم على أكمل وجه في خدمة الوطن والمواطن بالفعالية والكفاءة وبالنظر إلى أعمالهم فإن الأداء سلبي للغاية وفاشل بسبب خلط أعمالهم السياسية وطموحاتهم الشخصية والصراع للبقاء في مناصبهم والتمسك بها مهما كان الثمن الفادح الذي يتحمله الوطن والشعب وكل الدلائل تشير إلى فشل الأداء في تحقيق الأهداف واستطاعوا تقريب من حولهم والاستفادة منهم بصرف الأموال عليهم والهدايا المغرية لتشجيعهم على التنظير لسلطتهم وشرعنة أعمالهم فهؤلاء أشخاص سعوا جاهدين إلى أهدافهم الشخصية باستخدام كل ما هو متاح ومباح للكسب السريع .
حكومة معين عبدالملك ليس في خدمة المواطنين بل في خراب حياتهم وارادوا أن يسجلوا للتاريخ اليمني أنهم أحق في السلطة يغرفون من خزينة الدولة رواتب وامتيازات لهم ولأقاربهم ويفرغونها دون استحقاق دون خدمة دون مشاريع تم عرض الوطن للبيع جملة وتجزئة شعب عاطل معطل موظفين دولة لا رواتب حدود منتهكة السيادة قنوات فضائية تحرف الوقائع مأجورة بالدفع المسبق وإعلام يتراقص ويتصارع ويتباهي بهذا أو ذاك وزمن اللصوص والاستقواء بالغريب وزمن الخونة والعمالة والاجندة الخارجية وزمن ليس معي انت ضدي وزمن حزبي على حق وغيره على باطل .
وطني يهان كل يوم مجانا انقسام سياسي ومؤسساتي تراكمات من المشاكل والصعوبات وتفاقم التحديات ومناكفات ونزاعات مسلحة ومن هنا ادعوا المجلس الرئاسي والحكومة بتقديم استقالاتهم لعدم استطاعتهم على معالجة كافة المشاكل فهم لم يستفيدوا من الأخطاء السابقة بل أصروا على تكرارها يكذبوا علينا بأنه لديهم خطط وإنجازات لتخفيف معاناة المواطن وإخراج البلاد من الأزمة يحاولوا يرغمونا على تصديق كذبهم واليوم نرى يعرضون الوطن للبيع ويقدموا لأنفسهم الرواتب العالية والسفريات السياحية وشراء الفلل والقصور في مصر والأردن وتركيا واوروبا ونسوا الشعب وتركوه يعاني في كل شي من انقطاع الكهرباء لعدة ساعات فهؤلاء هم متصدرين الأزمة داخل وطني فأقول لهم لن يكون لكم ما تريدون وان حالفكم الحظ إلى حين .