ذكرت مصادر مطلعة أن القيادي البارز لدى مليشيا الحوثي الارهابية يوسف الفيشي أحد الشاهدين على اتفاق السلم والشراكة الذي تنصلت منه الجماعة افتتح قبل أيام فندقا سياحيا بأكثر من 800 ألف دولار في احدى شوارع العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثي.
وكان يوسف الفيشي القيادي في الجماعة قد افتتح مشروعه السياحي في شارع خولان بقيمة اجمالية تصل إلى 754 ألف دولار أمريكي.
وكانت قيادات حوثية قد استولت خلال السنوات الماضية على العديد من الأراضي والعقارات وشركات النفط والشركات الاستثمارية في مجال الصحة وغيره من الواردات والمعدات.
يأتي ذلك بالتزامن مع تجريف رأس المال الوطني والتضييق عليه بصورة غير مسبوقة من قبل هذه القيادات حي أصدرت الغرفة التجارية الأيام الماضية بيانا تشكو فيه قياد المليشيا بفرض قيود تعسفية على التجار وحركة التجارة، وهو دأبت عليه المليشيا منذ اجتياحها للعاصمة صنعاء أواخر العام 2014.
إلى ذلك كان المليشيا المدعومة من نظام طهران قد حولت العديد من الأماكن الأمنية والتعليمية وغيرها من الأراضي الوقفية إلى أماكن للاستثمار كأنها أهم أندية الضباط والشرطة وبعض القاعات التابعة لوزارة الثقافة.
وبرغم التقارير الصادرة بشكل دوري والتي تؤكد بأن اليمن يعيش أسوا أزمة انسانية في المرحلة الحالية إلا أن ذلك لا تأبه به المليشيا الحوثية بتاتا.