بيان جديد للجالية اليمنية في أمريكا حول الانتخابات القادمة ومرشحين جدد
أصدرت لجنة التحضير لانتخاب قيادة جديدة للجالية اليمنية بيانًا جديدًا أوضحت فيه بعض الملابسات كم أشارت إلى احترام كافة وجهات النظر والعمل على بلورتها لما في ذلك من مصلحة الجالية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية التي تمثل عددًا كبيرا من اليمنيين من الشخصيات والوجاهات ورؤوس الأموال والمثقفين.
البيان صدر من مدينة نيويورك التي أقامت خلال اليومين الماضيين اجتماعا موسعًا شكلت من خلاله مجموعة من الشخصيات كلجنة تحضيرية استعدادا لإقامة انتخابات بعد انتهاء عمل القيادات السابقة من أكثر من عشر سنوات.
كما تم توضيح العديد من النقاط الهامة في هذا البيان الذي نشره أحد أفراد الجالية الشباب الشاعر والكاتب عماد زيد والذي دعاء فيه إلى ترشيح نفسه ضمن بقية المرشحين كاستحقاق من حق أي يمني يعيش على أراضي الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد جاء في نص البيان التالي التوضيحي:
صادرٌ عن الحملةِ الانتخابيةِ للمتقدم لمنصب رئاسة الجاليةِ اليمنيةِ في نيويورك
عماد زيد
الأخوةُ الكرامُ أبناءَ الجاليةِ اليمنيةِ في نيويورك
نتابع بحرصٍ شديدٍ ما يجري من حراكٍ إيجابيٍّ داخلَ الجاليةِ اليمنيةِ في نيويورك ممثلةً بجميع أطرافِها، وقد تابعنا وجهاتِ النظر.. ودائماً وأبداً نحرص على التواجدِ أينما تواجَدَت المصلحةُ العامة.. وسنعمل كلَّ ما مِن شأنه الانتقالُ من الواقعِ إلى المأمول.. والارتقاءُ بالخدماتِ والالتزاماتِ التي نسعى جميعاً لتحقيقها لأبناء الجالية عبر البرامج الانتخابية التي ستقدم.
مقتفين بذلك الدربَ الذي عبّدَه أسلافُنا الأوائل.. شاكرين لهم كلَّ جهدٍ بذلوه، ساعين جميعاً إلى فتحِ آفاقٍ رحبةٍ لنشكلَ قفزةً نوعيةً نستطيع أن نفخر بها.
ولأننا تلقينا دعوةً مسبقةً من الأخ القدير/ علي الصايدي أحد المرشحين لرئاسةِ الجالية والتي حرص من خلالها إلى تفعيل العمليةِ الديمقراطيةِ داخلَ الجاليةِ فقد استجبنا لتلك الدعوة إيماناً منا بأن العملَ الديمقراطيَّ هو الوسيلةُ التي تبعد الجميعَ من مربعِ الصراعِ إلى مربعِ العملِ والرقيِّ الذي ينتظره كافةُ أبناءِ الجالية.. استجبنا لتلك الدعوةِ إيماناً منا بأهميةِ العملِ الديمقراطيِّ وحقِّ كلِّ فردٍ في الترشحِ والانتخاب.
وما أن مَرَّ وقتٌ قصيرٌ حتى قابلها الأخ العزيز فتح علاية بخطوةٍ نحو الالتقاءِ وتحقيقِ التقارب عبر استعدادِه للتفاوضِ حول أعضاءِ اللجنةِ التحضيريةِ وقيمةِ رسومِ الاشتراك. وذلك ما سيترتبُ عليه توحيدُ الصفِّ عبر إقامةِ انتخاباتٍ حرةٍ ونزيهة، وهو مطلبُ الجميع، وكلُّ ذلك يدعونا إلى بذلِ مزيدٍ من الجُهدِ حتى نكونَ على قلبِ رجلٍ واحد.. ونحققَ المصلحةَ العليا لجاليتِنا.
شاكرين له كلَّ جهدٍ بَذَلَه لخدمةِ الجالية.. ولا ننسى أيضاً أن نشكرَ كلَّ عقلاءِ الجاليةِ وناشطيها وكلَّ فردٍ فيها على كل المشاركاتِ الإيجابيةِ التي قدموها.. فالجميعُ محلَّ احترامٍ وتقدير.
ولا ننسى أن نشدَّ على يدي كلِّ شخصٍ رشحَ نفسَه لرئاسةِ الجاليةِ في الانتخابات المنتظرة.. آخذين بعين الاعتبار أهميةَ الاحترامِ المتبادلِ فالجاليةُ لنا جميعاً وليست حكراً على أحد.
وانطلاقاً من ضرورة تحقيقِ المصلحةِ العامةِ وإيماناً بأهميةِ العملِ الديمقراطي وحقِّ الجميعِ في الانتخابِ والترشحِ التي تؤكد عليه موادُ النظامِ الأساسيِّ للجمعيةِ اليمنيةِ الأمريكية، فقد أعلنتُ نفسي مرشحاً لرئاسةِ الجاليةِ اليمنية في نيويورك متكئاً بذلك على خِبرتي في العملِ العام الممتدةِ مِن اليمن إلى جيبوتي إلى نيويورك.
ومستنيراً بمسيرتي التعليمية في بلدي الغالي اليمن.
السابقُ يجعلني أقِفُ على مسافةٍ واحدةٍ من جميعِ الأطرافِ لتحقيقِ ما مِن شأنِه خدمةُ الجاليةِ وابنائها على مختلَفِ انتماءاتهم ومشاربِهم.
وفق الله الجميع لكل خير.