في آخر منشور له هاجم الزوكا الابن المليشيات بمختلف مسمياتها في الشمال والجنوب واتهمهم بأنهم يقودون البلاد إلى منزلق خطير، يأتي ذلك حسب قوله في ظل غياب المشروع الوطني الخالص لمجلس القيادة الرئاسي.
وقال عوض عارف الزوكا، نجل الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي قُتل برفقة علي عبدالله صالح، خلال مواجهات 2 ديسمبر 2017، إن “المشهد اليمني مستمر في الانزلاقات والتحركات التي لا تخدم قضيتنا الوطنية بتاتاً”.
كما أضاف في منشور له مساء الأربعاء بأنه ولا يمكن ان تستقر البلد ويعود لها الأمن والاستقرار والنظام والقانون وينتهي فيها دور المليشيات بكل اشكالها طالما والقوى السياسية مستمرة في الانفراد بمشاريعها.
وقال: “ومازال المجلس الرئاسي لا يحمل المشروع الوطني الخالص الذي من خلاله يمكن ان تتوحد كل القوى الوطنية والسياسية وتصب كل جهودها نحو استعادة الدولة والضغط على الجميع بما فيهم الاشقاء وعدم الانصياع لاي تحركات تضيع جميع الجهود المبذولة لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي وتوفير الاحتياجات الاساسية للمواطنين.
كما تابع بقوله: “لا بد أن يدركوا ان الاستمرار في ذلك سيتركهم امام خيارين لا ثالث لهما اما البقاء مشردين في الخارج أو العودة والرضوخ لرحمة المليشيات مالم يقوموا بدورهم المطلوب والمنشود تجاه الوطن والمواطنين وجميعنا نعلم ان المرحلة والتحديات صعبة جداً ولكن لابد من مواقف تاريخية وتضحيات كبيرة في هذا الوقت الهام ومفترق الطرق التي آلت اليه الامور”.