ليس وحده صوت أيوب الذي انحسر
ليس وحده صوت أيوب الذي انحسر في حاضر حياتنا ورود كثيرة ذبلت وذكريات أثيرة شاخت ووعود جمة تراجعت.
ليس وحده أيوب الذي شاخ ..لقد كانت لنا في اليمن منصات انطلاق إلى المستقبل دمرتها المغامرات وشجون فواحة بالعبير اسقطتها سنابك الغزو وتجاذبات الإمامة والخلافة.
وليس وحده صوت الشاعر وخياله فقدا وهجهما ثمة سماوات في القلب غادرها الضوء وثمة أسئلة حيرى كنا اقتربنا من اجاباتها في مرسمي الوحدة والثورة وها نحن نعد القهقرى لا نلوي على شيء يفوق الستر ومن أين يأت الستر في زمن الترخص والرخص !!
كبار كما اعتقدناهم يتحولون الي بنادق للإيجار مصوبة في قلب الوحدة وجهلة يتسلقون جدار الفوضى ويقوضون مداميك الثورة ويرتدون اقنعة الاصطفاء، فلم الا على أيوب نعتب ونتحامل.
حسب شبابة أيوب شرفا أنها اعطتنا المتعة وصخب المواسم الجذلى ..حسبه أن يختم حياته متعلقا بالوحدة يتعشقها من النشيد إلى الوريد.. هناك زعماء يمثلون اليمن
في أهم المحافل والمؤتمرات ولا يقولون كلمة عن الوحدة ونحن نتقافز كالصبية على الجدار القصير لنجحد حق أيوب وننكر حشرجاته الحبيبة من أجل الوطن ..
تعبي ..