منبر حر لكل اليمنيين

أبناء حجور المخفيين قسريًا خذلوا مرتين.. ناشطون يطالبون بالإفراج عنهم

التنكيل بأبناء حجور من قبل المليشيا

23

قاد ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي حملة اعلامية طالبوا فيها الانتصار لأبناء حجور وضرورة الافراج عن المعتقلين منهم والمخفيين قسريًا منذ أن تعرضت منطقتهم لحملة عسكرية واسعة من قبل مليشيا الحوثي الارهابية قبل اربعة أعوام.

الحملة ذكّرت بما تعرضت لها المنطقة من قصف شديد واعتقالات وقتل وتصفية جسدية واعدامات لكثير من الشاب الوجاهات واعتقال بعضهم والذي لم يسمح لهم حتى اليوم بأي زيارة أو حديث وقد تم توزيعهم على عدد من المعتقلات والسجون السرية بين صنعاء وعمران وحجة.

وكانت “منظمة رايتس” رادار ومقرها هولندا قد كشفت حينها في تقرير من أكثر من 30 صفحة عن 20560 انتهاك بحق أبناء حجور بمحافظة حجة منه القتل والتنكيل والتهجير والاخفاء القسري والاعتداء الجسدي على النساء والشيوخ والاطفال

من جهتها كانت أصدرت منظمة ارادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري تقريرا تحت عنوان “حجور الجرح النازف” ذكرت فيه أن أبناء حجور يعانون من غطرسة المليشيا منذ 2011م وأن هناك جرائم تطهير عرقي ضد قبائل وأبناء حجور بدوافع طائفية ومذهبية.

وكانت المليشيا قادت حملتها الشهيرة في العام 2019م والتي لاقت استهجان واسع لما قامت به من قتل وتنكيل بعد أن وجدت مقاومة شرسة انتهت بصالح المليشيا التي اجتاحت المنطقة بمعدات وأسلحة مختلفة في ظل غياب قوات الشرعية.

وبحسب التقارير فإن عدد القتلى بلغ 117 شخصاً كم تم اختطاف ما يقارب 337 وتم نهب عدد من المنازل والممتلكات واختطاف 337 وتشريد مئات الأسر من مناطقهم في عملية جرف واسعة ومتعمدة.

وكانت تقارير قد وثقت معلومات تفيد بأن سبعة مختطفين تخفيهم قسرا مليشيا الحوثي، في معتقلات سرية وترفض الكشف عنهم، وهم احمد الزعكري، وعلي فلات وحزام فلات، ومحمد علي الهادي، ويحيى ريبان، ومسلم الزعكري ونجيب النشمة.

تعليقات